(١) قوله: (ومن آياته (الآيتان، أما الآية الأولى: فالمراد منها اختلاف ألسنتكم؛ لأنها تشمل الكلام كله فتدخل القراءة، وأما الآية الثانية: فعموم فعل الخير، يتناول قراءة القرآن والذكر والدعاء وغير ذلك، فدل على أن القراءة فعل القارئ، "ف" (١٣/ ٥٠٢).
الظاهر أنه ذكر الآيتين لأجل أمرين، أحدهما: أن الخلق من الله في الأفعال والأقوال، إليه تشير الآية الأولى، والثاني: أن الكسب من العباد فيهما، وهما منسوبان إلى العباد باعتبار الكسب، خ".
(٢) أي: لغاتكم؛ إذ لا اختلاف في العضو المخصوص بحيث يصير من الآيات، "ك (٢٥/ ٢٣٠).
(٣) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ٧١٢).
(٤) سليمان،"ع" (١٦/ ٧١٢).
(٥) ذكوان الزيات، "ع" (١٦/ ٧١٢).
(٦) قوله: (لا تحاسد) المراد الغبطة، أو معناه: لا حسد إلا فيهما، وما فيهما ليس بحسد فلا حسد، أو هو مخصوص من الحسد المنهي كإباحة نوع من الكذب، ورد بأنه يلزم منه إباحة تمني زوال نعمة مسلم قائم بحق النعم، أي: لا غبطة محمودة إلا في هاتين، "مجمع" (١/ ٤٩٥).
(٧) بالتأنيث، "قس" (١٥/ ٥٨٥)، وفي بعضها: اثنين وهو ظاهر، "ك" (٢٥/ ٢٢٠).
(٨) أي: خصلة رجل ليصح بيانًا لاثنتين "ع" (١٦/ ٧١٢).