(١) قوله: (تأمين الملائكة) المراد بهم كلّهم، أو الحفظة، أو الذين يتعاقبون، أقوال، أرجحها الأول؛ لقوله في الرواية الآتية:"وقالت الملائكة في السماء: آمين"، وأخرج عبد الرزاق عن عكرمة قال:"صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء، فإذا وافقت آمين في الأرض آمين في السماء غفر"، "توشيح"(٢/ ٧٦٠).
(٢) قوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه) أي الصغائر، زاد الجرجاني في "أماليه": "وما تأخر" كذا في "التوشيح"(٢/ ٧٦١).
وقال علي القاري (٢/ ٥٥٣): أي: من الصغائر، ويحتمل الكبائر.
قال العيني (٤/ ٥٠٠): إلا ما يتعلق بحقوق الناس، وذلك معلوم من الأدلة الخارجية.
(٣) الزهري.
(٤) قوله: (قال ابن شهاب) هو موصول إليه لا تعليق، لكنه من مراسيله، وقد وصله الدارقطني في "الغرائب" عن أبي هريرة رضي الله عنه، كذا في "التوشيح"(٢/ ٧٦١).
قال الشيخ ابن حجر (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧): مناسبة الحديث للترجمة من جهة أن في الحديث الأمرَ بقول: آمين، والقول إذا وقع به الخطاب مطلقًا حُمِلَ على الجهر، ومتى أُريد به الإسرارُ أو حديثُ النفس قُيِّد بذلك، انتهى.
قال الكرماني (٥/ ١٤٣): واختلفوا في جهرها، فمذهب الشافعي وأحمد الجهر، ومذهب الكوفيين ومالك السرّ، انتهى.