للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَلَائِكَةِ (١)، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (٢) ".

قَالَ ابْنُ شهَابٍ (٣) (٤): وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "آمِينَ".

[طرفه: ٦٤٠٢، أخرجه: م ٤١٠، د ٩٣٦، ت ٢٥٠، س ٩٢٨، تحفة: ١٣٢٣٠، ١٥٢٤٢].

===

وافق قوله قول الملائكة"، "علي القاري" وغيره، [انظر: "مرقاة" (٢/ ٥٥٣)].

(١) قوله: (تأمين الملائكة) المراد بهم كلّهم، أو الحفظة، أو الذين يتعاقبون، أقوال، أرجحها الأول؛ لقوله في الرواية الآتية: "وقالت الملائكة في السماء: آمين"، وأخرج عبد الرزاق عن عكرمة قال: "صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء، فإذا وافقت آمين في الأرض آمين في السماء غفر"، "توشيح" (٢/ ٧٦٠).

(٢) قوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه) أي الصغائر، زاد الجرجاني في "أماليه": "وما تأخر" كذا في "التوشيح" (٢/ ٧٦١).

وقال علي القاري (٢/ ٥٥٣): أي: من الصغائر، ويحتمل الكبائر.

قال العيني (٤/ ٥٠٠): إلا ما يتعلق بحقوق الناس، وذلك معلوم من الأدلة الخارجية.

(٣) الزهري.

(٤) قوله: (قال ابن شهاب) هو موصول إليه لا تعليق، لكنه من مراسيله، وقد وصله الدارقطني في "الغرائب" عن أبي هريرة رضي الله عنه، كذا في "التوشيح" (٢/ ٧٦١).

قال الشيخ ابن حجر (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧): مناسبة الحديث للترجمة من جهة أن في الحديث الأمرَ بقول: آمين، والقول إذا وقع به الخطاب مطلقًا حُمِلَ على الجهر، ومتى أُريد به الإسرارُ أو حديثُ النفس قُيِّد بذلك، انتهى.

قال الكرماني (٥/ ١٤٣): واختلفوا في جهرها، فمذهب الشافعي وأحمد الجهر، ومذهب الكوفيين ومالك السرّ، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>