"كَذَا قَالَ الزُّهْرِيُّ" في نـ: "هكَذَا قَالَ الزُّهْرِيُّ". "حَفِظْتُ" في نـ: "وَحَفِظْتُ".
===
(١) سفيان.
(٢) هو ابن شهاب.
(٣) قوله: (كذا قال الزهري) أي: كما قال معمر هكذا قال الزهري، "ولك الحمد" أي: بالواو. فيه إشارة إلى أن بعض أصحاب الزهري لم يذكروا الواو في:"ولك الحمد"، كما وقع في رواية الليث وغيره عن الزهري، "ع"(٤/ ٥٤٤).
(٤) قوله: (حفظت) أي: قال سفيان: حفظت عن الزهري أنه قال: "فجحش من شقّه الأيمن، فلما خرجنا من عند الزهري قال ابن جريج" وهو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع"(٤/ ٥٤٤).
(٥) أي: عند الزهري، "قس"(٢/ ٥٢٠).
(٦) قوله: (وأنا عنده) أي: قال ابن جريج: أنا كنت عند الزهري، فقال: فجحش ساقه الأيمن، فقوله:"أنا عنده" جملة حالية من فاعل "قال" مقدرًا، إذ تقديره: قال الزهري: وأنا عنده، كذا في الكرماني (٥/ ١٦٠) وغيره. قيل: هذا قول سفيان والضمير حينئذٍ عائد إلى ابن جريج لا إلى الزهري، ورجّحه العيني (٤/ ٥٤٤) وصاحب "فتح الباري"(٢/ ٢٩٢). وقوله: فجحش ساقه الأيمن مقول ابن جريج، كذا في "الخير الجاري"(١/ ٤٠٩).
قال العيني (٤/ ٥٤٣): ومطابقة الحديث في قوله: "وإذا سجد فاسجدوا"؛ لأن سجوده - صلى الله عليه وسلم - كان مشتملًا على الفعل وهو الهوي، وعلى القول وهو التكبير، كما مرّ في حديث أبي هريرة مفصلًا، انتهى مستنبطًا.