للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ (١)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "أُمِرْنَا أَنْ نَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُم، وَلَا نَكفُّ (٢) شَعْرًا وَلَا ثَوْبًا".

[راجع ح: ٨٠٩].

٨١١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسرَائيلُ (٤)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ - وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ (٦) - قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، لَم يَحْنُ (٧) أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَه، حَتَّى يَضَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - جبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ.

[راجع ح: ٦٩٠].

"وَلَا نَكُفُّ شَعْرًا وَلَا ثَوْبًا" في حـ، صـ: "وَلَا نَكُفُّ ثَوْبًا وَلَا شَعْرًا". "حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ" في صـ: "أَخْبَرَنَا إسْرَائِيلُ"، وفي ذ: "حَدَّثَنِي إسْرَائِيلُ". "عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ" زاد في نـ: "الْخَطْمِيِّ". "أَحَدٌ مِنَّا" في عسـ: "أَحَدُنَا".

===

(١) " طاوس" هو المذكور الآن.

(٢) أي: لا نجمع.

(٣) "آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.

(٤) "إسرائيل" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.

(٥) "أبي إسحاق" عمرو بن عبد الله الكوفي.

(٦) أي: غير كاذبٍ.

(٧) قوله: (لم يَحنُ) بفتح الياء وكسر النون وضمها، أي: لم يقوس ظهره. فإن قلت: كيف دلالته على الترجمة؟ قلت: العادة على أن وضع الجبهة إنما هو باستعانة الأعظم الستة الباقية غالبًا، هذا ما قاله الكرماني (٥/ ١٦٧).

قال العيني (٤/ ٥٥٨): قلت: هذا لا يخلو عن تعسف، والوجه فيه أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>