للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلَا تَخْرُجُ (١) بِنَا إِلَى النَّخْلِ نَتَحَدَّث؟ فَخَرَجَ، قَالَ: قُلْتُ: حَدِّثْنِي مَا سَمِعْتَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ؟ قَالَ: اعْتَكَفَ رَسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - العَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ، وَاعْتَكَفْنَا مَعَه، فَأَتَاهُ جِبْرَئيلُ فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي (٢) تَطْلُبُ أَمَامَكَ (٣)، فَاعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسطَ، وَاعْتَكَفْنَا مَعَه، فَأَتَاهُ جِبْرَئيلُ فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ. فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا صَبِيحَةَ عِشْرينَ مِنْ رَمَضانَ، فَقَالَ: "مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلْيَرْجِعْ، فَإِنِّي أُرِيتُ لَيلَةَ الْقَدْرِ، وَإِنِّي نُسِّيتُهَا، وَإِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي وِتْرِ، وَإِنِّي رَأَيْتُ (٤) كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاءٍ"، وَكَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ جَرِيدَ النَّخْلِ، وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ شَيْئًا (٥)، فَجَاءَتْ

"أَلَا تَخْرُج بِنَا إلَى النَّخْلِ" كذا في صـ، وفي نـ: "لَا تَخْرُج بِنَا إلَى النَّخْلِ" [هكذا في الهندية، أما في "قس" (٢/ ٥٣٥): وللأصيلي: "أَلَا تَخْرُج إلَى النَّخْلِ"]. "فَخَرَجَ قَالَ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "فَخَرَجَ فَقَالَ". "قُلْتُ" في صـ، قت: "فَقُلْتُ". "العَشْرَ الأَوَّلَ" في نـ: "عَشْرَ الأوَّلِ"، بالإضافة، "قس" (٢/ ٥٣٤). "وَاعْتَكَفْنَا" كذا في عسـ، صـ، قت، ذ، وفي نـ: "فَاعْتَكَفْنَا". "فَقَامَ" كذا في صـ، ذ، وفي ف: "ثُمَّ فَقَامَ". "أُرِيتُ" في حـ، س: "رَأيْتُ". "نُسِّيتُهَا" في ذ: "نَسِيتُهَا"، وفي نـ: "أنْسِيتُهَا".

===

(١) فيه طلب الخلوة للمحادثة ليكون أجمع للضبط، "ع" (٤/ ٥٦١).

(٢) هو ليلة القدر، "خ" (١/ ٤١٥).

(٣) أي: إن الذي تطلبه هو قدامك، "ع" (٤/ ٥٦٠).

(٤) مشتقٌّ من الرؤيا، "ع" (٤/ ٥٦٠).

(٥) أي: من السحاب، "ك" (٥/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>