للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٢)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَعَمَ (٤) أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ (٥) كَانَتْ فِي دَارِهِم (٦). [راجع: ٧٧].

٨٤٠ - قَالَ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ - ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ (٧) - قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي بَنِي سَالِمٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: إِنِّيَ أنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي،

"كَانَتْ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "كَانَ".

===

(١) هو ابن المبارك.

(٢) ابن راشد.

(٣) ابن شهاب.

(٤) قوله: (زعم) المراد من الزعم ههنا القول المحقّق، فإنه قد يُطلَقُ عليه، وعلى الكذب، وعلى المشكوك فيه، ويُنْزَلُ في كل موضع على ما يليق به، "ك" (٥/ ١٨٩)، "ف" (٢/ ٣٢٤)، "ع" (٤/ ٦٠٢).

(٥) قوله: (مَجَّةً مَجَّهَا من دلو) مِنْ: مجّ لعابه إذا قذفه، وكان للتبريك أو للملاعبة استئلافًا لأبويه وإكرامًا لِلرَّبِيع، "مجمع البحار" (٤/ ٥٥٨).

(٦) الجملة صفة لـ "دَلْوٍ"، والدلو يذكَّرُ ويؤنَّث، "ف" (٢/ ٣٢٤).

قال القسطلاني (٢/ ٥٦٥): أي: من بئر كانت في دارهم، انتهى.

(٧) قوله: (ثم أَحَدَ بني سالم) عطف على "الأنصاري"، فمعناه: ثم السالِمِيَّ، أو على "عِتبان" يعني سمعت أحد بني سالم أيضًا بعد السماع من عِتبان، والظاهر أنه الحصين بن محمد الأنصاري، يعني سمع محمود منهما، "ك" (٥/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>