للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفضلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا (١) وَكَذَا، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ". [أطرافه: ١٠٣٨، ٤١٤٧، ٧٥٠٣، أخرجه: م ٧١، د ٣٩٠٦، س ١٥٢٥، تحفة:٣٧٥٧].

٨٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ (٢): سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُوْنَ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيدٌ (٤)، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصلَاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْنَا

"كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ" في نـ: "وَكَافِرٍ بِالْكَوْكَبِ". "قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا" كذا في هـ، وفي نـ: "قَالَ: بِنَوْءِ كَذَا". "مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ" في نـ: "وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوكَبِ". "ابْنُ مُنِيرٍ" كذا في عسـ، ذ، وفي صـ، قتـ: "ابْنُ الْمُنِيرِ". "ابْنَ هَارُوْنَ" ثبت في صـ، ذ. "أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ" في نـ: "ثَنَا حُمَيْدٌ". "ابْنِ مَالِكٍ" ثبت في صـ. "رَسُولُ اللَّهِ" في صـ، ذ: "النَّبِيُّ".

===

(١) قوله: (بِنَوءِ كذا) قال الخطابي: النوء: الكوكب، ولذلك سمّوا نجوم منازل القمر الأنواء، وكان من عادتهم في الجاهلية أن يقولوا: "مُطِرْنا بنوء كذا"، فيضيفون النعمة في ذلك إلى غير الله وهو المنعِمُ عليهم بالغيث والسقيا، فزجرهم من هذا القول، فسماه كفرًا؛ إذ كان يفضي ذلك إلى الكفر إذا اعتقد أن الفعل للكوكب وهو فعل الله تعالى لا شريك له، قاله الكرماني (٥/ ١٩٥). ويحتمل أن يكون المراد كفر النعمة، ذكره العيني (٤/ ٦٢٠).

(٢) "عبد الله بن منير" المروزي.

(٣) "يزيد بن هارون" ابن زاذان السلمي مولاهم.

(٤) "حميد" هو ابن عبد الرحمن بن عوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>