للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعَيْبٌ (١)، عَنِ الزُّهْريِّ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَهُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. ح وَقَالَ عَيَّاشٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُروَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتَمَ (٣) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْعِشَاءِ حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ: قَدْ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ!. قَالَتْ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ يُصلِّي هَذِهِ الصَّلَاةَ غَيْرُكُمْ (٤) "، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَؤمَئِذٍ يُصَلِّي غَيْرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. [راجع: ٥٦٦، تحفة: ١٦٤٦٩، ١٦٦٤٢].

"قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ - إلى - أَعْتَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " ثبت في سـ. "رَسُول الله " كذا في ذ، وفي نـ: "النبيُّ". "ح " سقط في نـ. "وَقَال عَيَّاشٌ" في نـ: "وَقَالَ لِي عَيَّاشٌ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الأعْلَى" في عسـ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى". "نَادَاهُ عُمَرُ" في هـ، ذ: "نَادَى عُمَرُ". "قَالَتْ: فَخَرَجَ " في نـ: "فَخَرَج". "وَلَمْ يَكُنْ أَحَد يَوْمَئِذٍ" في عسـ: "وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ".

===

(١) " شعيب" هو ابن أبي حمزة الحمصي.

(٢) "الزهري" هو ابن شهاب.

(٣) قوله: (أَعْتَمَ) أي: أخّر حتى اشتدَّت ظلمةُ اللَّيل، وهي عتمة، "ع" (٤/ ٦٤٤)، "خ" (١/ ٤٣٢).

(٤) قوله: (غيركم) بالرفع والنصب في الموضعين، كذا في القسطلاني (٢/ ٥٨٩). قال الكرماني (٥/ ٢٠٥): فإن قلت: أين محلّ التعلق بالترجمة؟ قلت: لفظ "الصبيان"؛ لأن المراد منهم إما الحاضرون منهم في المسجد لصلاة الجماعة، وإما الغائبون، وعلى التقديرين فالمقصود حاصل، انتهى. قال العيني (٤/ ٦٤٤): على تقدير كونهم غائبين لا يحصل المقصود، وقال ابن رشيد: وليس الحديث صريحًا في ذلك يغني في كونهم حاضرين في المسجد؛ إذ يحتمل أنهم ناموا في البيوت، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>