للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانُوا إِذَا رَاحُوا (١) إِلَى الْجُمُعَةِ رَاحُوا فِي هَيئَتِهِم، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُم (٢). [طرفه: ٢٠٧١، أخرجه: م ٨٤٧، د ٣٥٢، تحفة: ١٧٩٣٥].

٩٠٤ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيمَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ.

[أخرجه: د ١٠٨٤، ت ٥٠٣، تحفة: ١٠٨٩].

٩٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٤) قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (٥) قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيدٌ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُبَكِّرُ (٧) بِالْجُمُعَةِ،

"رَسُولَ اللهِ" في نـ: "النَّبِيِّ". "ابْنِ مَالِكٍ" ثبت في صـ، قتـ، ذ. "رَضِيَ اللهُ عَنْهُ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (إذا راحوا) فيه المطابقة للترجمة؛ لأن الرواح لا يكون إلا بعد الزوال، "عيني" (٥/ ٥٧).

(٢) قوله: (لو اغتسلتم) لو إما للتمني فلا تحتاج إلى جواب، وإما على أصله فجوابها محذوف: لكان حسنًا، فيه أن الاغتسال مستَحَبٌّ لإزالة الرائحة الكريهة حتى لا يتأذى الناس، بل الملائكة أيضًا، "عيني" (٥/ ٥٨).

(٣) البغدادي.

(٤) هو ابن عثمان.

(٥) أي: ابن المبارك.

(٦) الطويل.

(٧) قوله: (كنَّا نُبَكِّر) ظاهر هذا الحديث أنهم كانو يصلون الجمعة باكر النهار، وليس له تطابُقٌ للترجمة، وهو أيضًا يعارض الحديث السابق عن أنس أيضًا، وقال الكرماني: التبكير لا يراد به أول النهار باتفاق الأئمة،

<<  <  ج: ص:  >  >>