الفرق بين: سعى له وسعى إليه، بما ذكرنا، وهو الذي ذكره أهل اللغة، وإليه أشار البخاري بقوله:"ومن قال: السعي العمل والذهاب" يعني من فسّر السعي بالعمل والذهاب يقول باللام، كما في قوله تعالى:{وَسَعَى لَهَا}، "عيني"(٥/ ٦٢).
(١) أي: عمل، "ك"(٦/ ٢٣).
(٢)"قال عطاء" هو ابن أبي رباح، مما وصله عبد بن حميد في "تفسيره".
(٣) قوله: (وقال عطاء: تحرُمُ الصناعاتُ كلُّها) أخرجه عبد بن حميد في تفسيره بلفظ: إذا نودي بالأول حَرُمَ اللهو والبيع والصناعات كلُّها والرُّقاد، وأن يأتي الرجل أهله، وأن يكتب كتابًا، "توشيح"(٢/ ٨٤٣).
(٤) قوله: (وقال إبراهيم) قال بعضهم: مراده أن الأمر بالسعي شامل للمسافر إذا حضر في موضع بلغه النداء، وقال بعضهم: أراد إبراهيم أن عليه شهودَ الجمعة على الاستحباب لا الوجوب، "خ"(١/ ٤٤٣).
(٥)"قال إبراهيم بن سعد" الزهري المدني.
(٦)"الزهري" هو ابن شهاب.
(٧)"الوليد بن مسلم" القرشي مولاهم، أبو العباس الدمشقي.