للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنَسٍ (٤) أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ جِذْعٌ (٥) يَقُومُ عَلَيهِ (٦) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا وُضِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ (٧) سَمِعْنَا لِلْجِذْعِ مِثْلَ أَصْوَاتِ الْعِشَارِ (٨)، حَتَّى نَزَلَ (٩) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.

"يَقُومُ عَلَيْهِ" كذا في عسـ، حـ، قتـ، ذ، [وفي "قس" علامة سـ بدل عسـ]، وفي نـ: "يَقُومُ إلَيْهِ". "النَّبِيُّ" في صـ: "رَسُولُ اللهِ".

===

(١) " سعيد بن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي بالولاء، المصري، المتوفى سنه ٢٢٤ هـ.

(٢) "محمد بن جعفر بن أبي كثير" الأنصاري.

(٣) الأنصاري.

(٤) هو حفص الآتي بعدُ.

(٥) بكسر فسكون، واحد جذوع النخل، "ع" (٥/ ٨١).

(٦) ويروى: يقوم إليه، "ع" (٥/ ٨١)، "خ" (١/ ٤٤٦).

(٧) قوله: (وُضِعَ له المنبر) فيه الدلالة على الترجمة؛ لأنه لا شك أنه كان لأجل الخطبة، "ك" (٦/ ٣١).

(٨) قوله: (أصواتِ العِشَارِ) بكسر المهملة بعدها معجمة، جمع عُشَراء بالضم ثم الفتح، وهي الناقة الحامل التي مضت لها عشرة أشهر، وقال الخطابي: التي قاربت الولادة، كذا في "التوشيح" (٢/ ٨٥٠)، وفي "العيني" (٥/ ٨٢): قال الداودي: هي التي معها أولادها، ومَثَّل صوت الجذع بأصوات العشار عند فراق أولادها، فيه دليل على صحَّة رسالته وهو حنين الجماد، وذلك أن الله تعالى جعل للجذع حياة حنّ بها.

(٩) أي: عن المنبر، وفيه الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>