"فَقَامَ" كذا في عسـ، صـ، ذ، وفي نـ:"وَقَامَ". "فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ" في عسـ، ذ:"فَرَفَعَ يَدَيْهِ: اللَّهُمَّ".
===
(١) قوله: (حوالينا) بفتح اللام، وفي مسلم:"حولنا"، وكلاهما صحيح، يقال: قعدوا حوله وحواله وحواليه، أي: مطيفين به من جوانبه، وهو ظرف متعلق بمحذوف تقديره: اللهُمَّ أنزل أو أمطر حوالينا، ولا تُنزِلْ علينا، والمراد بحوالينا: الأكام والظراب وشبههما، كما في الحديث، "ع"(٥/ ١١٠).
(٢) أي: انكشفت.
(٣) الفرجة المستديرة في السحاب، "قس"(٢/ ٦٨٧).
(٤) أي: صارت كالحوض المستدير، "ع"(٥/ ١١٠).
(٥) قوله: (قناة) بفتح القاف وخفة النون، وهو علم لبقعة، غيرُ منصرف، المرفوعُ؛ لأنه بدل عن "الوادي"، والقناة اسم وادٍ من أودية المدينة، قال الكرماني: وفي بعض الروايات قناة منصوب منوّن، فهو بمعنى البئر المحفورة، أي: سأل الوادي مثل القناة، وفي بعضها بالجر بإضافة الوادي إليها، "ع"(٥/ ١١١).