"فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"قَالَ أَبُو سَعِيدٍ". "فَجَبَذْتُ" في سـ: "فَجَبَذْتُه" إنما جبذه ليبدأ بالصلاة، "ع"(٥/ ١٧٠). "فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ" في نـ: "فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ". "وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا" في ذ: "خَيْرٌ وَاللهِ مِمَّا".
===
(١) أي: ابن الحكم.
(٢) من قِبَلِ معاوية.
(٣) قوله: (غيَّرتم) خطاب لمروان وأصحابه، أي: غَيَّرتم سنة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وخلفائه، فإنهم كانوا يقدِّمون الصلاة على الخطبة، "ك"(٦/ ٦٦)، "ع"(٥/ ١٧٠)، وفي "التوشيح"(٣/ ٨٨٥): في "مسلم": أن الذي أنكر عليه غير أبي سعيد، وجُمِعَ بتعدد القصة، انتهى.
(٤) قوله: (ما أعلم. . .) إلخ، أي: الذي أعلمه خير؛ لأنه هو طريق الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فكيف يكون غيره خيرًا منه، وقوله:"والله" قسم معترض بين المبتدأ والخبر، "ع"(٥/ ١٧٠).
(٥) قوله: (فجعلتُها) أي: الخطبة، فالقرينة تدلّ على هذا وإن لم يَمْضِ ذكر الخطبة، قال الكرماني:(٦/ ٦٧): فإن قلت: كيف جاز لمروان تغيير السنة؟ قلت: تقديم الصلاة على الخطبة في العيد ليس واجبًا فجاز تركه، قال