للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ التَّلْبِيَةِ (١)، كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَ: كَانَ (٢) يُلَبِّي الْمُلَبِّي لَا يُنْكِرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. [طرفه: ١٦٥٩، أخرجه: م ١٢٨٥، س ٣٠٠٠، ق ٣٠٠٨، تحفة: ١٤٥٢].

٩٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٤) قَالَ:

"فَلَا يُنْكَرُ" في نـ: "لَا يُنْكِرُ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ" كذا في مه، قتـ، ذ، وفى صـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ البخاريُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ".

===

= متوجِّهان "إلى عرفات"، والمطابقة في قوله: "ويكبِّرُ المكبِّرُ"، وقال الخطابي وابن بطال: معنى التكبير في هذه الأيام أن الجاهلية كانو يذبحون لطواغيتهم، فجعلوا التكبير استشعارًا للذبح لله تعالى حتى لا يُذْكَرَ في أيام الذبح غيرُه، "ع" (٥/ ١٨٩ - ١٩٠).

(١) متعلقٌ بـ "سألتُ"، "ع" (٥/ ١٨٩).

(٢) أي: الشأن.

(٣) قوله: (محمد) ذُكِرَ في بعض النسخ غير منسوب، وقال أبو علي: وفي روايتنا عن ابن السكن وأبي أحمد وأبي زيد: ثنا عمر بن حفص، لم يذكروا محمدًا قبل عمر، وبه جزم أبو نعيم، وللأصيلي عن بعض مشايخه: ثنا محمد البخاري، فعلى هذا لا واسطة بين البخاري وبين عمر بن حفص، وقد حدّث عنه كثيرًا بلا واسطة وأحيانًا بالواسطة، قيل: الراجح سقوط الواسطة في هذا الإسناد، وجزم الكرماني بالواسطة فقال: محمد أي: ابن يحيى الذهلي، "ع" (٥/ ١٨٩ - ١٩٠) مختصرًا.

(٤) "عمر بن حفص" النخعي الكوفي، يروي عن أبيه حفص بن غياث، قاضي الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>