"بَعْدُ خَرَجَ" في عسـ: "بَعْدَ خُرُوجِ". "بِيَدِهِ" في نـ: "بِيَدَيهِ". "حَتَّى جَاءَ النِّسَاءَ" في نـ: "حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ". "فَقَالَتِ امْرَأَةٌ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَتِ امْرَأَةٌ".
===
(١) قوله: (يجلس) بضم أوله وسكون الجيم من الإجلاس، ولأبي ذر "يجلّس" بتشديد اللام من التجليس، ومفعوله محذوف أي: حين يجلس الناس بيده، كذا في "القسطلاني"(٢/ ٧٦٢)، "ع"(٥/ ١٩٨).
(٢) أي: يشقّ صفوف الرجال، "ع"(٥/ ١٩٨).
(٣) قوله: (فقال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ. . .}) إلخ، وإنما تلا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هذه الآية الكريمة ليذكِّرهن البيعة التي وقعت بينه وبين النساء لما فتح مكة، وكان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما فرغ من الفتح اجتمع الناس للبيعة، فجلس لهم على الصفا، ولما فرغ من بيعتهم بايع النساء وذَكَّر لهن ما ذكر الله في الآية، "ع"(٥/ ١٩٨).
(٤) أي: على ما ذكر في الآية.
(٥) أي: نعم نحن على ذلك.
(٦) قوله: (حَسَنٌ من هي) أي: لا يدري حسن بن مسلم من هي المرأة المجيبة، قيل: يحتمل أن تكون هذه المرأة هي أسماء بنت يزيد بن السكن التي تُعْرَف بخطيبة النساء، "ع"(٥/ ١٨).