للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ (١) يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ (٢)، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ (٤)، عَنْ جَابِرٍ (٥) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ (٦). تَابَعَهُ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) عَنْ فُلَيْحٍ، عَنْ سعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"أَخْبَرَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ" في عسـ، صـ: "ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ". "عَنْ جَابِرٍ" في عسـ، ذ: "عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ". "تَابَعَه يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ -إلى- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ" كذا في كن، ذ، وفي حـ، ذ: "تَابَعَهُ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ فُلَيْحٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ: عَنْ فُلَيْحٍ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ".

===

(١) بضم الفوقية.

(٢) الأنصاري المروزي، "ع" (٥/ ٢٠٦).

(٣) "فليح بن سليمان" أبو يحيى المدني.

(٤) "سعيد بن الحارث" ابن المعلى الأنصاري المدني، قاضيها.

(٥) "جابر" ابن عبد الله الأنصاري.

(٦) قوله: (خالف الطريق) لِتَشْهَدَ له الطريقان، أو أهلهما، أو لِيَتَبَرَّكَ به أهلُهما، أو ليُستفتى فيهما، أو ليتصدَّقَ على فقرائهما، أو ليزور قبور أقاربه فيهما، أو ليصل رحمه، أو للتفاؤل بتغير الحال إلى المغفرة والرضى، أو لإظهار شعار الإسلام، أو ليغيظ المنافقين أو اليهود، أو ليرهبهم بكثرة من معه، أو حذرًا من إصابة العين فهو في معنى قول يعقوب عليه السلام لبنيه: {لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ} [يوسف: ٦٧]، قاله القسطلاني (٢/ ٧٧٠).

قال العيني (٥/ ٢٠٦): أو لتخفيف الزحام، أو للحذر من كيد الأعداء، أو لأن طريقه إلى المصلَّى كانت على اليمين فلو رجع منها لرجع على جهة الشمال، وقيل غير ذلك.

(٧) البغدادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>