"فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ" كذا في مه، وفي نـ:"فَزَجَرَهُمْ".
===
وَلَما مهّد رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عذرًا في عدم المنع، فَعُلم أن الأصل هو المنع، والتجويز كان ليوم عيد، قاله في "الخير الجاري"(١/ ٤٥٩) مع شيء زائد، ومرّ الحديث مع شرحه في "باب الحِرَاب وَالدَّرَق يوم العيد"(برقم: ٩٤٩).
(١) معطوف على الإسناد المذكور، "ع"(٥/ ٢١٠).
(٢) أي: افعلوا.
(٣) قوله: (أمنًا) بسكون الميم والنصب على المصدر أو بنزع الخافض أو على الحال أي: العبوا آمنين، "قس"(٢/ ٧٧٤).
(٤) قوله: (بني أرفدة) بحذف حرف النداء يعني: يا بني أرفدة، وقد مرَّ تفسيره في الباب المذكور، "ع"(٥/ ٢١٠).
(٥) قوله: (يعني من الأمن) هذا من كلام البخاري يشير به إلى أن المراد منه الأمن الذي ضد الخوف لا الأمان الذي للكفار، كذا في "العيني"(٥/ ٢١٠).
قال القسطلاني (٢/ ٧٧٤): واستشكل مطابقة الحديث للترجمة، قال ابن رشيد: لما سمى أيام منى أيام عيد، كانت محلًّا لأداء هذه الصلاة أي: فيؤديها فيها إذا فاتته مع الإمام؛ لأنها شُرِعت ليوم العيد، ومقتضاه أنها تقع أداءً، وأنّ لوقت أدائها آخرًا وهو آخر أيام منى، حكاه في "الفتح"، ولا يخفى ما فيه من التكلف، انتهى. [انظر:"اللامع"(٤/ ١٦١)].