"قالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ" في ذ: "عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ". "أَتَى رَجُلٌ أعْرَابِيٌّ" في عسـ: "أَتَى أَعْرَابِيٌّ". "فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ" في عسـ: "قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ". "هَلَكَ الْعِيَالُ" في عسـ: "هَلَكَتِ الْعِيَالُ". "مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"معهُ". "إلَى رَسُولِ اللهِ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"إلَى نَبِيِّ اللهِ".
===
(١)" أبو بكر بن أبي أويس" الأصبحي المدني.
(٢)"سليمان بن بلال" التيمي مولاهم.
(٣) البدو والبادية خلاف الحضر، "قاموس"(ص: ١١٦١)، فيه تضعيف من قال: إنه العباس، "قس"(٣/ ٥٦).
(٤) قوله: (فأتى الرجل) أي: المذكور؛ إذ اللام في مثله للعهد عن النكرة السابقة. فإن قلت: قد مرّ أن أنسًا قال: "لا أدري أهو الرجل [الأول] أو غيره؟ " قلت: لا منافاة إذ ربّما نسي ثم تذكّر، أو كان ذاكرًا ثم نسي، "ك"(٦/ ١١٨)، "ع"(٥/ ٢٨١).
قلت: وهي رواية أبي إسماعيل، قال الخطابي: ويحتمل أن يكون مشق بالميم أي: صارت الطريق زلقة، ومنه مشق الخطّ، والباء والميم متقاربان، أي: فحسبه السامع بَشَقَ لقرب المخرج، وقال ابن بطال: