للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ (١)، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ -وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ (٢) - حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ (٣) فَيَفِيضُ (٤) ". [راجع: ٨٥، تحفة: ١٣٧٤٨].

١٠٣٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٧)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى".

===

= الأزمنة عما جرت به العادة، كما جاء: "حتى تكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة" الحديث، أو قصر الأعمار لقلة البركة فيها، أو تقارب أهل الزمان أي: تتقارب صفاتهم في الشرِّ والقبائح، ولهذا ذكر على أثره الهرج، قيل: معناه قرب الآيات بعضها من بعض، قيل: تطيب تلك الأيام حتى لا تستطال، وأيام السرور قصيرة، كذا في "العيني" (٥/ ٢٩٠) وغيره.

(١) أي: تكثر وتشهر.

(٢) مرتين.

(٣) قوله: (حتى يكثر فيكم المال) أي: لقلَّةِ الرجال وقلَّة الرغبات وقصر الآمال للعلم بقرب الساعة، "قس" (٣/ ٦٨).

(٤) قوله: (فيفيض) بفتح حرف المضارعة، بالرفع استئنافًا، أي: هو يفيض، وبالنصب عطفًا أي: يفضل بأيدي مالكيه ما لا حاجة لهم به، وقيل: بل ينتشر في الناس ويعمّهم، كذا في "المجمع" (٤/ ١٩٢)، قال العيني (٥/ ٢٨٩): وإنما ذكر هذا الباب في الاستسقاء؛ لأن وجود الزلزلة ونحوها يقع غالبًا مع نزول المطر.

(٥) "محمد بن المثنى" العَنَزي الزمِن البصري.

(٦) "حسين بن الحسن" ابن يسار البصري.

(٧) "ابن عون" عبد الله بن أرطبان البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>