للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ (١)، حَتَّى انْجَلَتِ الشَّمْسُ (٢)، فَقَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ (٣)، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا، وَادْعُوا، حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ". [أطرافه: ١٠٤٨، ١٠٦٢، ١٠٦٣، ٥٧٨٥، أخرجه: س ١٤٩١، تحفة: ١١٦٦١].

١٠٤١ - حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ (٥) بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٦) عَنْ قَيْسٍ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ (٨) يَقُولُ:

"وَإذَا" في نـ: "فَإذَا". "رَأَيْتُمُوهَا" كذا في قتـ، وفي نـ: "رَأَيْتُمُوهُمَا". "أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ" كذا في ذ، وفي نـ: "ثَنَا إبْرَاهِيمُ".

===

(١) قوله: (فصلَّى بنا ركعتين) استدلّ به أصحابنا أن صلاة الكسوف ركعتان، وكذلك روى جماعة من الصحابة عنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن صلاة الكسوف ركعتان، منهم ابن مسعود وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو وقبيصة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، ذكره العيني (٥/ ٢٩٨) مع الروايات المرويّة عنهم.

(٢) أي: صَفَتْ وعاد نورها، "قس" (٣/ ٧٩).

(٣) قوله: (لموت أحد) قاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمّا مات ابنه إبراهيم، وقال الناس: إنما كسفت لموته؛ إبطالًا لما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من تأثير الكواكب في الأرض، "قسطلاني" (٣/ ٧٩).

(٤) "شهاب بن عباد" العبدي الكوفي.

(٥) "إبراهيم" هو الرُّؤَاسي.

(٦) "إسماعيل" هو ابن أبي خالد البجلي.

(٧) هو ابن أبي حازم الكوفي البجلي، "قس" (٣/ ٧٩).

(٨) "أبا مسعود" عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>