(٣)"المغيرة بن شعبة" ابن مسعود بن معتب الثقفي، أسلم قبل الحديبية.
(٤) أي: في السنة العاشرة، "ع"(٥/ ٣٠٦).
(٥) قوله: (لموت أحد) أي خير، "ولا لحياته" أي: ولا لولادة شرير، في "شرح السنة": زعم أهل الجاهلية أن كسوف الشمس وخسوف القمر يوجب حدوث تغيُّرٍ في العالم من موت وولادة وضرر وقحط ونحوها، فأعلم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن كل ذلك باطل، ذكره علي القاري في "المرقاة"(٣/ ٥٨٦).
قال العيني: فإن قلت: الحديث ورد في حقِّ من زعم أن ذلك لموت إبراهيم ابن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فما فائدة قوله:"ولا لحياته"، إذ لم يقل به أحد؟ قلت: فائدته دفع توهُّمِ من يقول: لا يلزم من نفي كونه سببًا للفقدان أن لا يكون سببًا للإيجاد، فعمَّم الشارع النفي، "ع"(٥/ ٣٠٦)، "ك"(٦/ ١٢٩ - ١٣٠).