للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَالِكٌ (١)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٢)، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا فَقَالَتْ: أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَائِذًا بِاللهِ (٤) مِنْ ذَلِكَ. [راجع: ١٠٤٩].

١٠٥٦ - ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا، فَكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَرَجَعَ ضُحًى، فَمَرَّ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحُجَرِ (٥)، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ وَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ سُجُودًا

"بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ في قتـ، ذ: "ابنةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ". "عَائِذًا بِاللهِ" في ذ: "عَائِذٌ بِاللهِ أي: أنا عائذ. "وَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا" كذا في ذ، وفي نـ: "فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا". "ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ" في نـ: "ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ".

===

(١) " مالك" الإمام.

(٢) "يحيى بن سعيد" هو الأنصاري.

(٣) "عمرة بنت عبد الرحمن" ابن سعد، الأنصارية.

(٤) قوله: (عائذًا بالله) أي: أعوذ بالله، أي: أعوذ عياذًا بالله، وبالرفع أي: أنا عائذ بالله، "عيني" (٥/ ٣٢٠).

(٥) قوله: (الحجر) بضم المهملة وفتح الجيم، جمع حجرة، والمراد بها بيوت أزواج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومناسبته للترجمة تؤخذ من قوله: "فصلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- " يعني في المسجد، وقد صرَّح مسلم بذكر المسجد في رواية هذا الحديث، كذا في "العيني" (٥/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>