١٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٢) قالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤) وَهِشَامِ (٥) بْنِ عُرْوَةَ (٦)، عَنْ عُرْوَةَ (٧)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَصَلَّى بالنَّاسِ (٨)، فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ (٩)، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ (١٠)، وَلَكِنَّهُمَا
" عَهْدِ رَسُولِ اللهِ" في صـ، ذ: "عَهْدِ النَّبِيِّ ". "وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ" في هـ، سـ: "وَهُوَ دُونَ قِرَاءَتِهِ"، أي القيام أو المقروء، "قس" (٣/ ١١٢).
===
(١) " عبد الله بن محمد" المسندي.
(٢) "هشام" هو ابن يوسف الصنعاني.
(٣) "معمر" ابن راشد الأزدي مولاهم البصري.
(٤) "الزهري" هو ابن شهاب.
(٥) بالجر عطف على الزهري، "ع " (٥/ ٣٣٢).
(٦) "هشام بن عروة" ابن الزبير بن العوّام.
(٧) "عروة" والد هشام المذكور.
(٨) أي: صلاة الكسوف.
(٩) قوله: (مثل ذلك) أي: المذكور من الركوعين وطولهما وطول القيامين، ثم انصرف من صلاته، "قس" (٣/ ١١٢).
(١٠) فيجب تكذيب من زعم أن الكسوف علامة على موت أحد أو حياته، "قس" (٣/ ١١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute