للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحُصَيْنٍ (١)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٢)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَةَ عَشَرَ (٣) يُقَصِّرَ (٤)، فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٥) قَصَّرْنَا، وَإِنْ زِدْنَا أَتْمَمْنَا. [طرفاه: ٤٢٩٨، ٤٢٩٩، أخرجه: د ١٢٣، ت ٥٤٩، ق ١٠٧٥، تحفة: ٦١٣٤، ٦٠٣٣].

١٠٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٧) قَالَ:

"أَقَامَ النَّبِيُّ" في ذ: "أَقَامَ رَسُولُ اللهِ". "إذَا سَافَرْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ" في نـ: "إذَا سَافَرْنَا فأقَمْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ".

===

(١) " حصين" بضم المهملة، ابن عبد الرحمن السلمي، يرويان كلاهما عن عكرمة.

(٢) "عكرمة" مولى ابن عباس.

(٣) قوله: (تسعة عشر) أي: يومًا بليلته حال كونه "يقصِّر" الصلاة الرباعية؛ لأنه كان متردِّدًا متى تهيأ له فراغ حاجته، قاله القسطلاني (٣/ ١٤١)، قال السيوطي (٣/ ٩٥٤): ولأبي داود من هذا الوجه: "سبعة عشر"، وله من وجه آخر عن ابن عباس: "خمس عشرة"، ومن حديث عمران بن حصين: "ثماني عشرة"، وجمع البيهقي بأن من قال: تسع عشرة، عَدّ يومي الدخول والخروج، ومن قال: سبع عشرة، حذفهما، ومن قال: ثماني عشرة، عَدّ أحدهما، ورواية: خمس عشرة، ضعّفها النووي، انتهى.

(٤) بضم الصاد، وضبطها المنذري من التقصير، "قس" (٣/ ١٤١).

(٥) المراد: فأقمنا تسعة عشر، كما في نسخة.

(٦) "أبو معمر" عبد الله بن عمرو المنقري المقعد.

(٧) "عبد الوارث" ابن سعيد التنوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>