"أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ". "أَنَسَ بْنَ مالكٍ" كذا في عسـ، وفي نـ:"أَنَسًا"، [قلتُ: وفي "قس"(٣/ ١٦٣): ولأبي ذر والأصيلي: "أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ"]. "عَلَى حِمَارٍ" في صـ: "عَلَى الحِمَارِ". "يَفْعَلُهُ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَعَلَه".
===
(١)" أنس بن سيرين" الأنصاري أخو محمد.
(٢) بسكون اللام، "قس"(٣/ ١٦٣).
(٣) قوله: (حين قدم من الشام) وكان أنس بن مالك سافر إلى الشام يشكو من الحَجَّاج الثقفي إلى عبد الملك بن مروان، وكان ابن سيرين خرج إليه من البصرة، "قس"(٣/ ١٦٣)، "ع"(٥/ ٦٠٨).
(٤) قوله: (بعين التمر) بفتح الفوقية وسكون الميم: موضع بطرف العراق مما يلي الشام، كذا في "قس"(٣/ ١٦٣).
(٥) قوله: (من ذا الجانب) أي: من هذا الجانب، ولم يبين في هذه الرواية كيفية صلاة أنس، وذكره في "الموطأ" عن يحيى بن سعيد قال: "رأيت أنسًا وهو يصلي على حمار وهو متوجه إلى غير القبلة يركع ويسجد إيماء من غير أن يضع جبهته على شيء"، "عيني"(٧/ ٤٠٩) ["التعليق الممجد"(١/ ٥٧٧)].
(٦) أي: ترك الاستقبال أو أعم.
(٧) قوله: (لم أفعله) ويؤيد ذلك ما رواه السراج من طريق يحيى بن سعيد عن أنس: "أنه رأى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلي على حمار وهو ذاهب إلى خيبر"، وإسناده حسن، ويشهد لذلك ما رواه مسلم عن ابن عمر: "رأيت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-