للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَصْبَحَ نَشِيطًا (١) طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ". [طرفه: ٣٢٦٩، أخرجه: د ١٣٠٦، تحفهَ: ١٣٨٢٥].

١١٤٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ (٢) بْنُ هِشَامٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ (٧)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الرُّؤْيَا، قَالَ: "أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ (٨) رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ (٩)، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ

"ابنُ هِشَامٍ" سقط في نـ. "ابْنُ عُلَيَّةَ" ثبت في صـ، ذ.

===

(١) قوله: (أصبح نشيطًا) أي: لسروره بما وفقه الله تعالى من الطاعة و"طيب النفس" لما بارك الله له في نفسه، "وإلا أصبح خبيث النفس" بتركه ما كان اعتاده أو نواه من فعل الخير، "كسلان" يعني لبقاء أثر تثبيط الشيطان عليه ولشؤم تفريطه، "ع" (٥/ ٤٨١)، "قس" (٣/ ٢١٩ - ٢٢٠).

(٢) كمحمد.

(٣) "مُؤَمَّل بن هشام" البصري.

(٤) "إسماعيل بن علية" الأسدي البصري، [وعلية] اسم أمه.

(٥) "عوف" ابن أبي جميلة الأعرابي البصري.

(٦) "أبو رجاء" عمران بن ملحان العطاردي.

(٧) الفزاري، "تق" (رقم: ٢٦٣٠).

(٨) أي: يشق ويخدش، "ع" (٥/ ٤٨٢).

(٩) قوله: (فيرفضه) أي: يترك حفظه والعمل به، "وينام عن الصلاة" يعني ذاهلًا عنها حتى يخرج وقتها.

وهذا قطعة من الحديث سيأتي بتمامه في "كتاب الجنائز" (برقم: ١٣٨٦). ["عيني" (٥/ ٤٨٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>