للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْهُمْ: مَا فَعَلَ مَالكٌ (١)؟ لَا أَرَاهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: ذَاكَ مُنَافِقٌ، لَا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا تَقُلْ ذَاكَ أَلَا تَرَاهُ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله (٢) "، فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، أمَّا نَحْنُ فَوَاللهِ لَا نَرَى وُدَّهُ وَلَا حَدِيثَهُ إِلَّا إِلَى الْمُنَافِقِينَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"فَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ"، قَالَ مَحْمُودُ بنُ الرَّبيعِ (٣): فَحَدَّثْتُهَا قَوْمًا، فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ (٤) صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي تُوُفِّي فِيهَا (٥)، وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ (٦) بِأَرْضِ الرُّومِ،

"ذَاكَ مُنَافِقٌ" في نـ: "ذَلَك مُنَافِقٌ". "فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ" في هـ: "فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ". "أَمَّا نَحْنُ" في سـ، حـ: "إنَّمَا نَحْنُ". "لَا نَرَى" في نـ: "مَا نَرَى". "إلَى الْمُنَافِقِينَ" في نـ: "فِي الْمُنَافِقِينَ". "قَالَ رَسُولُ اللهِ" في صـ، ذ: "فَقَالَ رَسُولُ اللهِ". "ابنُ الربيعِ" ثبت في صـ، ذ.

===

(١) هو ابن الدُخْشُن (١)، "قس" (٣/ ٢٦٦).

(٢) هذه شهادة منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بإيمانه، "قس" (٣/ ٢٦٦).

(٣) بالإسناد السابق، "ع" (٥/ ٥٥٨).

(٤) "أبو أيوب" هو خالد بن زيد "الأنصاري".

(٥) قوله: (في غزوته التي توفي فيها) وكانت في سنة خمسين، وقيل: بعدها في خلافة معاوية، ووصلوا في تلك الغزوة إلى القسطنطينية وحاصروها، "ع" (٥/ ٥٥٨).

(٦) أي: أمير عليهم من قِبَل أبيه معاوية.


(١) وفي الأصل: "ابن الدُخَيْشَن" وكلاهما صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>