للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخْبَرَنِي -أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي- أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ". [أطرافه: ١٤٠٨، ٢٣٨٨، ٣٢٢٢، ٥٨٢٧، ٦٢٦٨، ٦٤٤٣، ٦٤٤٤، ٧٤٨٧، أخرجه: م ٩٤، سي ١١١٦، تحفة: ١١٩٨٢].

١٢٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا شَقِيقٌ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٥) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ دَخَلَ النَّارَ (٦) وَقُلْتُ أَنَا: مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ. [طرفاه: ٤٤٩٧، ٦٦٨٣ أخرجه: م ٩٢، س في الكبرى ١١٠١١، تحفة: ٩٢٥٥].

"فَقُلْتُ: وَإنْ زَنَى" كذا في ذ، وفي نـ: "قُلْتُ: وَإنْ زَنَى وفى أخرى: "وَقُلْتُ: وَإنْ زَنَى". "يُشْرِكُ بِاللهِ" زاد في نـ: "شَيْئًا".

===

(١) " عمر بن حفص" النخعي الكوفي.

(٢) "أبي" هو حفص بن غياث بن طلق الكوفي النخعي.

(٣) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٤) "شقيق" أبو وائل بن سلمة الكوفي.

(٥) أي: ابن مسعود.

(٦) قوله: (يشرك بالله دخل النار) يفهم منه أن الذي يموت ولا يشرك بالله دخل الجنة، فلذلك قال ابن مسعود: "قلت أنا" إلى آخره، والذي لا يشرك بالله هو القائل لا إله إلا الله، فبهذا وقع المطابقة للترجمة، كذا في "العيني" (٦/ ٦ - ٧)، قال الكرماني (٧/ ٤٩): من أين علم ابن مسعود هذا الحكم؟ قلت: من حيث إن انتفاء السبب يوجب انتفاء المسبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>