"حَدَّثَنَا حَمَّادٌ" زاد في صـ: "ابنُ زيدٍ". "قَالَ النَّبِيُّ" في عسـ، صـ:"فقَالَ النَّبِيُّ".
===
(١)" حماد" ابن زيد بن درهم، أبو إسماعيل الأزدي البصري.
(٢)"أيوب" هو ابن أبي تميمة السختياني.
(٣)"سعيد بن جبير" الأسدي مولاهم الكوفي.
(٤) هو عبد الله.
(٥) قوله: (فوقَصَتْه، أو قال: فَأَوْقَصَتْه) شك من الراوي، والمعروف عند أهل اللغة بدون الهمزة، فالثاني شاذّ، أي كسرت عنقه، والضمير المرفوع في "وَقَصَتْه" للراحلة، والمنصوب للرجل، قاله القسطلاني (٣/ ٣٧٧)، وقال العيني (٦/ ٦٩ - ٧٠): وكون الراحلة فاعلة خلاف الظاهر، وقال الخطابي: معناه أنها صرعته فكسرت عنقه، والوقص دقّ الرقبة، ذكره الكرماني (٧/ ٦٨).
(٦) قوله: (ولا تحنطوه) بتشديد النون المكسورة، أي: لا تجعلوا في شيء من غسلاته أو في كفنه حنوطًا، "ولا تخمروا" بالخاء المعجمة، أي: لا تغطّوا "رأسه" بل أبقوا له أثر إحرامه من منع ستر رأسه إن كان رجلًا، ووجهه وكفيه إن كان امرأة، ومن منع المخيط وأخذ ظفره وشعره، "قس"(٣/ ٣٧٧).
(٧) قوله: (فإنه يُبْعَثُ يوم القيامة ملبيًا) أي: حال كونه قائلًا: لبيك اللهُمَّ، والمعنى أنه يُحشر يوم القيامة على هيئته التي مات عليها ليكون ذلك