"فَقَالَ: أَعْطِنِي" في نـ: "فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِنِي".
===
(١)" مسدد" هو ابن مسرهد.
(٢)"يحيى بن سعيد" القطان.
(٣)"عبيد الله" ابن عمر العمري.
(٤)"نافع" مولى ابن عمر المدني.
(٥) رأس المنافقين، "قس"(٣/ ٣٨١).
(٦) اسمه: عبد الله بن عبد الله.
(٧) قوله: (فأعطاه قميصه) أي: أعطى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عبد الله بن عبد الله قميصه، وهذا صريح في أن ابنه هو الذي أعطى له رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قميصه وفي الرواية الآتية (١) بعد عن جابر: قال: "أتى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عبدَ الله بن أبي بعد ما دُفِنَ، فأخرجه فنفث فيه من ريقه، وألبسه قميصه"، وكان أهل عبد الله بن أبي خشوا على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المشقة في حضوره، فبادروا إلى تجهيزه قبل وصوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلما وصل أمر بإخراجه من القبر، إنجازًا لوعده من التكفين في قميصه، والصلاة عليه، فيناسب هذا ما قيل في تأويله: إن معنى قوله في حديث ابن عمر: فأعطاه أي: أنعم له بذلك، فأطلق على الوعد اسم العطية مجازًا لتحقق وقوعها، وقال ابن الجوزي: يجوز أن يكون أعطاه قميصين قميصًا للكفن ثم أخرجه فألبسه غيره، والله أعلم.