"أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ" في نـ: "ثَنَا عَبْد الله".
===
(١) بفتح الميم، وهو موضع الترجمة، "قس"(٣/ ٤٠٥).
(٢) قوله: (لم يقارف) قال الخطابي: معناه لم يذنب، وقيل: لم يجامع تلك الليلة، قيل: والسرّ فيه التعريض على عثمان؛ لأنه كان قد جامع بعض جواريه تلك الليلة فلم يعجبه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه اشتغل عنها تلك الليلة بذلك، لكن يحتمل أنه طال مرضُها واحتاج عثمان إلى الوقاع، ولم يكن يظن أنها تموت تلك الليلة، وليس في الخبر ما يقتضي أنه واقع بعد موتها بل ولا حين احتضارها، كذا في "القسطلاني"(٣/ ٤٠٥).