"يَرْحَمُ اللهُ" في نـ: "رَحِمَ اللهُ". "وَلَكِنَّ" كذا في ذ، وفي نـ: "لَكِنَّ".
===
(١) قوله: (يُعذب ببعض بكاء أهله عليه) قيده ببعض البكاء، فحمل على ما فيه نياحة جمعًا بين الأحاديث، قاله القسطلاني (٣/ ٤٠٧)، ولعل قوله: "قد كان عمر يقول بعض ذلك" إشارة إلى هذا القيد، كذا ذكره علي في "المرقاة" (٤/ ٢٢٦)، والله تعالى أعلم وعلمه أحكم.
(٢) قوله: (يرحم الله عمر) قال الطيبي: هذا من الآداب الحسنة على منوال قوله تعالى: {عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ}[التوبة: ٤٣] فاستغربت من عمر ذلك القول، فجعلت قولها: "يرحم الله عمر" تمهيدًا ودفعًا لما يُوحش من نسبته إلى الخطاء، "قسطلاني" (٣/ ٤٠٨)، "ع" (٦/ ١١٠).
(٣) قوله: (ما حدّث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يحتمل أن يكون جزمها بذلك لكونها سمعت صريحًا من النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اختصاص العذاب بالكافر، أو فهمت ذلك من القرآن (١). فإن قلت: الآية عامة للمؤمن والكافر، ثم إن زيادة العذاب عذاب، فكما أن أصل العذاب لا يكون بفعل غيره، فكذا زيادته،
(١) كذا في الأصل، وهو الصواب، وفي "ك": "أو فهمت بالقرائن الاختصاص".