للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ يَخْرُجَ، أَعْلَمَتْهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ (١)، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ أُخْبِرَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِمَا كَانَ مِنْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَعَلَّ اللهُ أَنْ يُبَارِكَ لَهُمَا (٢) فِي لَيْلَتِهِمَا".

قَالَ سُفْيَانُ (٣): فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ (٤): فَرَأَيْتُ تِسْعَةَ أَوْلَادٍ كُلُّهُمْ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ (٥). [طرفه: ٥٤٧٠، تحفة: ١٧٣].

"بِمَا كَانَ مِنْهَا" كذا في هـ، وفي نـ: "بِمَا كَانَ مِنْهُمَا". "لَهُمَا فِي لَيْلَتِهِمَا" كذا في عسـ، صـ، د، وفي نـ: "لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا". "فَرَأَيْتُ تِسْعَةَ أَوْلَادٍ" كذا في عسـ، صـ، ذ، وفي نـ: "فَرَأَيْتُ لَهُمَا تِسْعَةَ أَوْلَادٍ"، وفي أخرى: "فَرَأَيْتُ لَهَا تِسْعَةَ أَوْلَادٍ". "كُلُّهُمْ" في نـ: "كُلُّ". "قَرَأَ" في نـ: "قَرَأُوا".

===

(١) قوله: (فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات) وفيه زيادة لمسلم: "فقالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قومًا أعاروا عاريتهم أهل بيت (١)، فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك، قال: فغضب، وقال: تَرَكْتِني حتى تَلَطَّخْتُ ثم أخبرتني بابني"، "قس" (٣/ ٤٢٦).

(٢) وفي رواية: "اللهُمَّ بارِكْ لهما"، "قس" (٣/ ٤٢٦).

(٣) ابن عيينة بالإسناد السابق.

(٤) هو عَباية بن رِفاعة.

(٥) قوله: (فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأوا القرآن) كذا في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر، ولغيرهم: "فرأيت لهما" أي: من ولد ولدهما عبد الله الذي حملت به تلك الليلة من أبي طلحة، كما في رواية عباية عند سعيد بن منصور، ومسدد، والبيهقي بلفظ: "فولدت له غلامًا. قال عباية: فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين" قاله القسطلاني (٣/ ٤٢٦).


(١) في الأصل: "عاروا أهل بيت عارِيةً".

<<  <  ج: ص:  >  >>