(٣) قوله: (ظئرًا لإبراهيم) أي: ابنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والظئر زوج المرضعة، وتسمى المرضعة أيضًا ظئرًا، "ع"(٦/ ١٤٠).
(٤) أي: يخرجها ويدفعها، كما يدفع الإنسان ماله: يجود به، "قس"(٣/ ٤٣١).
(٥) أي: تجريان.
(٦) قوله: (وأنت يا رسول الله؟) معطوف على محذوف تقديره: الناس لا يصبرون عند المصائب وأنت يا رسول الله تفعل كفعلهم، كأنه تعجّب واستغرب ذلك منه، لعهده منه أنه يحثّ على الصبر وينهى عن الجزع، فأجابه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال:"يا ابن عوف إنها" أي: الحالة التي شاهدتها مني "رحمة" وشفقة على الولد، وليست بجزع وقلة صبر كما تَوَهَّمْتَ أنت، "قس"(٣/ ٤٣١)، "ع"(١/ ١٤٦).
(٧) أي: أتبع الدمعة الأولى بدمعة أخرى، أو أتبع الكلمة الأولى المجملة وهي قوله:"إنها رحمة" بكلمة أخرى مفصلة، "قس"(٣/ ٤٣١)، "ع"(٦/ ١٤١).