"فَقَالُوا" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالُوا". "يَرْحَمُ" في هـ: "يَرْحَمُ الله". "يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ" في نـ: "ليُعَذَّبُ بِبُكَاءِ".
===
= غاشيته أي: يغشونه للخدمة، وأن يراد ما يتغشاه من كرب الوجع الذي به. قلت: لفظ "أهله" يأبى المعنى الثاني، بل يتأتى هذا على رواية العامة بإسقاط أهله، ويروى:"في غشيته" قال الكرماني: أي: في إغماءه، هذا كله من "العيني"(٦/ ١٤٣).
(١) صلى الله عليه وسلم.
(٢) بتقدير حرف الاستفهام أي: أقد خرج من الدنيا؟ وظن أنه مات.
(٤) قوله: (يعذب بهذا) يعني إذا قالوا سوءًا من القول وهجرًا، "ع"(٦/ ١٤٣).
(٥) قوله: (أو يرحم) قال الكرماني (٧/ ٩٩): قال ابن بطال: يحتمل معنيين: أو يرحم إن لم ينفذ الوعيد فيه، أو يرحم من قال خيرًا واستسلم لقضاء ربه تعالى، أقول: إن صحت الرواية بالنصب [يكون]"أو" بمعنى "إلى أن" يعني يعذب إلى أن يرحمه الله تعالى؛ لأن المؤمن لا بد أن يدخل الجنة آخرًا، انتهى. كذا في "العيني"(٦/ ١٤٤).
(٦) هذا إذا تضمن ما لا يجوز وكان الميت سببًا فيه كما أوصى به، أو كان فيهم عادة ولم ينه، ونحو ذلك.