للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُفْيَانُ (١) قَالَ: حَفِظْنَاهُ (٢) مِنَ الزُّهْرِيِّ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ (٥)، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا (٦)، وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ". [أخرجه: م ٩٤٤، د ٣١٨١، ت ١٠١٥، س ١٩١٠، ق ١٤٧٧، تحفة: ١٣١٢٤].

"مِنَ الزُّهْرِيِّ" في سـ: "عَنِ الزُّهْرِيِّ". "تُقَدِّمُونَهَا" زاد في نـ: "إلَيهِ".

===

(١) ابن عيينة.

(٢) أي: الحديث الآتي، "قس" (٣/ ٤٤٤).

(٣) هو ابن شهاب.

(٤) ابن حزن.

(٥) قوله: (أسرعوا بالجنازة) أي: إسراعًا خفيفًا بين المشي المعتاد والخبب؛ لأن ما فوق ذلك يؤدّي إلى انقطاع الضعفاء، أو مشقة الحامل، قاله القسطلاني (٣/ ٤٤٤). قال العيني (٦/ ١٥٦): المراد المتوسط بين شدة السعي والمشي المعتاد، بدليل قوله في حديث أبي بكرة: "وإنا لنكاد أن نرمل"، ومقاربة الرمل (١) ليس بالسعي الشديد، ويدلّ عليه ما رواه ابن أبي شيبة [ح: ١١٣٩١] من حديث عبد الله بن عمرو: "أن أباه أوصاه قال: أنت إذا حملتني على السرير فامش بي مشيًا بين المشيتين، وكن خلف الجنازة؛ فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم"، انتهى.

(٦) قوله: (تقدمونها) زاد العيني كالحافظ ابن حجر: "إليه" أي: إلى


(١) في الأصل: "ومقارنة الرمل".

<<  <  ج: ص:  >  >>