"مِنَ الزُّهْرِيِّ" في سـ: "عَنِ الزُّهْرِيِّ". "تُقَدِّمُونَهَا" زاد في نـ: "إلَيهِ".
===
(١) ابن عيينة.
(٢) أي: الحديث الآتي، "قس"(٣/ ٤٤٤).
(٣) هو ابن شهاب.
(٤) ابن حزن.
(٥) قوله: (أسرعوا بالجنازة) أي: إسراعًا خفيفًا بين المشي المعتاد والخبب؛ لأن ما فوق ذلك يؤدّي إلى انقطاع الضعفاء، أو مشقة الحامل، قاله القسطلاني (٣/ ٤٤٤). قال العيني (٦/ ١٥٦): المراد المتوسط بين شدة السعي والمشي المعتاد، بدليل قوله في حديث أبي بكرة:"وإنا لنكاد أن نرمل"، ومقاربة الرمل (١) ليس بالسعي الشديد، ويدلّ عليه ما رواه ابن أبي شيبة [ح: ١١٣٩١] من حديث عبد الله بن عمرو: "أن أباه أوصاه قال: أنت إذا حملتني على السرير فامش بي مشيًا بين المشيتين، وكن خلف الجنازة؛ فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم"، انتهى.
(٦) قوله: (تقدمونها) زاد العيني كالحافظ ابن حجر: "إليه" أي: إلى