"أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ". "إنْ يَكُنْ هُوَ" في هـ: "إنْ يَكُنْهُ".
===
(١) قوله: (هو الدخ) وعند البزار وأحمد "فأراد أن يقول: الدخان، فلم يستطع فقال: الدخ" انتهى، وذلك من شيء ألقاه إليه الشيطان، إما لكون النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تكلم بذلك بينه وبين نفسه فسمعه الشيطان، أو حدَّث -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعض أصحابه بما أضمر، ويدلّ لذلك قول عمر": "وَخَبَأ له رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ}[الدخان: ١٠]"قسسطلاني"(٣/ ٥٠٠).
(٢) أي: لا يبلغ قدرك أن تطالع بالغيب من الوحي المخصوص بالأنبياء عليهم السلام، "ع"(٣/ ٢٣٦).
(٣) قوله: (إن يكن هو) وللكشميهني: "إن يكنه" بالضمير المتصل في يكنه، وهو خبر كان، وضع موضع المنفصل، واسمها مستتر فيه، والصحيح هو الأول بالضمير المنفصل؛ لأن المختار في خبر كان الانفصال، وعلى هذه الرواية لفظ هو تأكيد للضمير المستتر، وكان تامة، أو وضع هو موضع إياه أي: إن يكن إياه أي: الدجال، كذا في "قسط"(٣/ ٥٠١).