للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإِسْرَاعُ. وَقَرَأَ الأَعْمَشُ (١): {إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} [المعارج: ٤٣]: إِلَى شَيْءٍ مَنْصوبٍ يَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ، وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ، وَالنَّصْبُ مَصدَرٌ (٢): يَوْمُ الْخُرُوجِ مِنَ الْقُبُورِ. {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: ٩٦، يس: ٥١]: يَخْرُجُونَ.

١٣٦٢ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ (٦)، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٧)، عَنْ عَلِيٍّ (٨) قَالَ: كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ (٩) الْغَرْقَدِ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَعَدَ، وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ،

"إلى نَصْبٍ" في ذ: "إلى نُصْبٍ". "يُوفِضُونَ" سقط في نـ. "يَخْرُجُون" زاد في نـ: "مِنَ النسلان"، [وهو في نسخة الصغاني كما قال ابن حجر]. "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُثْمَان". "حَدَّثَنَا جَريرٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي جَريرٌ".

===

(١) سليمان بن مهران.

(٢) فرق بين الاسم والمصدر، والجمع: الأنصاب، "ع" (٦/ ٢٥٧).

(٣) "عثمان" ابن محمد بن أبي شيبة الكوفي.

(٤) "جرير" هو ابن عبد الحميد الضبي.

(٥) "منصور" هو ابن المعتمر.

(٦) "سعد بن عبيدة" السلمي.

(٧) "أبي عبد الرحمن" عبد الله بن حبيب السلمى.

(٨) "علي" هو ابن أبي طالب كرَّم الله وجهه.

(٩) قوله: (في بقيع) بفتح الباء الموحدة وكسر القاف، وهو من الأرض موضع فيه أروم شجر من ضروب شتى، وبه سمي بقيع الغرقد بالمدينة، وهي مقبرة أهلها، والغرقد بفتح المعجمة وسكون الراء وفتح القاف وبالمهملة، وهو شجر له شوك كان ينبت هناك، فذهب الشجر وبقي الاسم لازمًا للموضع، "عيني" (٦/ ٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>