في الإنجيل، فيكتب إن شاء بالعبرانية، وإن شاء بالعربية، ويفهم منه أن الإنجيل ليس عبرانيًّا (١) وهو المشهور، "كرماني"(١/ ٣٨).
(١) لأن الإنجيل سرياني، كذا في "العيني"(١/ ٩١)، وفي "التفسير": بالعربية، "تو"(١/ ١٤١).
(٢) أي يكتب باللغة العبرانية من الإنجيل لأن الإنجيل سرياني.
(٣) قوله: (يا ابن عم) وفي رواية مسلم: "يا عمي"، وكلاهما صحيح، أما الأول: فلأنه ابن عمها حقيقة، وأما الثاني: فتسميته عَمًّا مجازًا للاحترام، وهذه عادة العرب يخاطب الصغيرُ الكبيرَ بـ "يا عَمَّ" احترامًا له، "ك"(١/ ٣٨)، [نظر:"شرح النووي على مسلم"(١/ ٣٧٨)].
(٤) قوله: (من ابن أخيك) هذا أيضًا يحتمل وجهين: إما باعتبار الاحترام فظاهر، وإما باعتبار القرابة، فلأنَّ قرابة عبد مناف وعبد العُزّى على ما قيل: هي أن الأب الثالث لورقة كان أخًا للأب الرابع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "الخير الجاري"(١/ ١٥).