للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْتَنِي (١) يَا ابْنَ أَخِي وَذَلِكَ كَفَافٌ (٢) لَا عَلَيَّ وَلَا لِي (٣)، أُوصِي الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلينَ (٤) خَيْرًا، أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ، وَأَنْ يَحْفَظَ لَهُمْ حُرْمَتَهُمْ، وَأُوصِيهِ بِالأَنْصَارِ خَيرًا الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ (٥) أَنْ يُقْبَلَ (٦) مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ (٧)، وَأُوصيهِ بِذِمَّةِ اللهِ (٨) وَذِمَّةِ رَسُولِهِ أَنْ يُوَفَّى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ،

"وَذَلِكَ كَفَافٌ" كذا في ذ، شمك، وفي نـ: "وَذَلِكَ كَفَافًا". "أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيُعْفَى" في نـ: "أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَعْفُوَ". "وَذِمَّةِ رَسُولِهِ" في نـ: "وَذِمَّةِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".

===

(١) خبره قوله: "لا عليَّ"، "ك" (٧/ ١٦٣)، جوابه هو قوله: "لا عليَّ ولا لي"، "ع" (٦/ ٣١٥).

(٢) بالفتح بمعنى: المثل، "ك" (٧/ ١٦٣).

(٣) أي: لا عقاب عليَّ ولا ثواب لي فيه، "ع" (٦/ ٣١٥)، "ك" (٧/ ١٦٣).

(٤) أي: الذين هاجروا قبل بيعة الرضوان، أو الذين صلّوا إلى القبلتين، أو الذين شهدوا بدرًا، "قس" (٣/ ٥٦٤)، "ع" (٦/ ٣١٥).

(٥) أي: لزموا المدينة والإيمان، "قس" (٣/ ٥٦٤).

(٦) بيان لقوله: "خيرًا"، "قس" (٣/ ٥٦٤).

(٧) ما دون الحدود وحقوق العباد، "قس" (٣/ ٥٦٤).

(٨) قوله: (بذمة الله) أي: بعهده"وبذمة رسوله"، وهم عامة المؤمنين؛ لأن كلهم في ذمتهما، وهذا تعميم بعد تخصيص، هذا ما قاله الكرماني (٧/ ١٦٣)، والعيني (٦/ ٣١٥)، قال القسطلاني (٣/ ٥٦٤):

<<  <  ج: ص:  >  >>