للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ (١) ". [طرفاه: ٥٩٨٢، ٥٩٨٣، أخرجه: م ١٣، س ٤٦٨، تحفة: ٣٤٩١].

وَقَالَ بَهْزٌ (٢): حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ (٤) وَأَبُوهُ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَنَّهُمَا سَمِعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ (٥)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا. قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ مَحْفُوظٍ، إِنَّمَا هُوَ عَمْرٌو (٦).

"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، بِهَذَا". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ" في شحج: "قَالَ مُحَمَّدٌ".

===

= قال: "ما له" متعجبًا من حرصه بطريق الاستفهام، وفي الوجه الثاني معناه: له أَرَبٌ أي: حاجة، فيكون ارتفاعه على أنه مبتدأ خبره محذوف، وفي الوجه الثالث والرابع معناه: احتاج فسأل عن حاجته، ملتقط من"العيني" (٦/ ٣٢٩).

(١) كأنه كان قطّاعًا للرحم، فأمره به؛ لأنه أهم بالنسبة إليه، "ع" (٦/ ٣٣٠)، "ك" (٧/ ١٦٨).

(٢) "وقال بهز" هو ابن أسد العمّي البصري.

(٣) "شعبة" هو ابن الحجاج.

(٤) أي: بيَّن شعبة أن ابن عثمان اسمه: محمد، "قس" (٣/ ٥٧١).

(٥) الأنصاري.

(٦) أي: ابن عثمان، "قس" (٣/ ٥٧١)، أي: وهم شعبة في قوله: "محمد بن عثمان" إنما هو عمرو بن عثمان، وهو الصواب، كذا في "الكرماني" (٧/ ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>