للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ (٢). ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ نَحْوَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤)، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَجْوَدَ (٦) النَّاسِ، وَكَانَ

"ح" سقط في نـ.

===

الأول ذكر لعبد الله شيخًا واحدًا، وهو يونس، والثاني ذكر له شيخين: يونس ومعمرًا، أشار إليه بقوله: ومعمر نحوه، أي نحو حديث يونس، فعن يونس باللفظ وعن معمر بالمعنى، ولذا قال: نحوه، وزاد الواو في قوله: وحدثنا بشر، وهذا يسمى: واو التحويل من إسناد إلى آخر، ويعبر عنها غالبًا بصورة "ح" مهملة مفردة، وهكذا وقع في بعض النسخ، وعادتهم أنه إذا كان للحديث إسنادان أو أكثر كتبوا عند الانتقال من إسناد إلى آخر حرف الحاء، فقيل: إنها مأخوذة من التحوّل لتحوّله من إسناد إلى إسناد، وإذا انتهى إليها يقول "حا" لئلا يركب الإسناد الثاني مع الأول، وقيل: إنهما من حَالَ بين الشيئين إذا حَجَزَ لكونها حالَّة بين الإسنادين، وإنه لا يلفظ عند الانتهاء إليها بشيء، وقيل: إنها رمز إلى قوله: الحديث، فأهل المغرب إذا وصلوا إليها يقولون: الحديث، "عيني" (١/ ١٢٤ - ١٢٥).

(١) "عبد الله" ابن المبارك بن واضح التميمي مولاهم المروزي.

(٢) "يونس" و"الزهري" تقدما قريبًا.

(٣) "بشر بن محمد" المروزي السختياني، مات سنة ٢٢٤ هـ.

(٤) محمد بن مسلم بن شهاب، "قس" (١/ ١٢٠).

(٥) "عبيد الله بن عبد الله" ابن عتبة بن مسعود، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، التابعي.

(٦) من الجود، هو إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، "ك" (١/ ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>