للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبِلَالٌ مَعَهُ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ (١)، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُلْبَ وَالْخُرْصَ (٢). [راجع ح: ٩٨، أخرجه: م ٨٨٤، د ١١٥٩، ت ٥٣٧، س ١٥٨٧، ق ١٢٩١، تحفة: ٥٥٥٨].

١٤٣٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ (٥) بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ، أَوْ طُلِبَتْ (٧) إِلَيْهِ حَاجَةٌ، قَالَ: "اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا (٨)، وَيَقْضِي اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ (٩) ". [أطرافه: ٦٠٢٧، ٦٠٢٨، ٧٤٧٦، أخرجه: م ٢٦٢٧، د ٥١٣١، ت ٢٦٧٢، س ٢٥٥٦، تحفة: ٩٠٣٦].

"وَبِلَالٌ مَعَهُ" في نـ: "وَمَعَهُ بِلَالٌ". "إذَا جَاءَهُ" في نـ: "إذَا جَاءَ". "حَاجَةٌ" في نـ: "الحَاجَةُ". "وَيَقْضِي اللهُ" كذا في ذ، وفي قتـ: "لِيَقْضِي اللهُ".

===

(١) هو موضع الترجمة، "تق"، ["ع" (٦/ ٤٠٩)].

(٢) قوله: (فجعلت المرأة تلقي القُلْب والخرص) القلب بضم القاف وسكون اللام فموحدة، هو السوار، وقيل: هو مخصوص بما كان من عظم، والخرص بضم المعجمة وسكون الراء فمهملة: الحلقة تجعل في الأذن كالقرط، "ع" (٦/ ٤٠٩)، "قس" (٣/ ٦٢٦).

(٣) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي المنقري.

(٤) "عبد الواحد" هو ابن زياد العبدي.

(٥) اسمه: بُرَيد.

(٦) ابن أبي موسى الأشعري، "قس" (٣/ ٦٢٧).

(٧) بلفظ المجهول.

(٨) سواء قُضيت الحاجة أم لا، "قس" (٣/ ٦٢٧).

(٩) قوله: (ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء) بيان أن الساعي مأجور

<<  <  ج: ص:  >  >>