للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعَيْبٌ (١) عَنِ الزُّهْريِّ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْد الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهَ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ (٣) بْنَ حَرْبٍ (٤) أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ (٥) أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ (٦) (٧) مِنْ قُرَيْشٍ - وَكَانُوا تُجَّارًا (٨)

===

(١) " شعيب" ابن أبي حمزة بالحاء المهملة والزاي: دينار القرشي.

(٢) هو ابن شهاب.

(٣) "أبا سفيان" بتثليث السين، ابن حرب، يكنى أبا حنظلة، اسمه صخر بالمهملة ثم المعجمة، "قسطلاني" (١/ ١٢٥).

(٤) ابن أمية بن عبد شمس، "ع" (١/ ١٣٠).

(٥) قوله: (هرقل) بكسر الهاء وفتح الراء على المشهور، وحكى جماعة إسكان الراء وكسر القاف كخندف، منهم الجوهري، ولم يذكر القزاز غيره، وكذا صاحب "المغرب"، وهو اسم علم له غير منصرف للعَلَمية والعجمية، ملك إحدى وثلاثين سنة، ففي ملكه مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ولقبه قيصر، كما أن كل من ملك الفرس يقال له: كسرى، أما وجه مناسبة ذكر هذا الحديث في هذا الباب، هو أنه مشتمل على ذكر جمل من أوصاف من يُوْحَى إليهم، والباب في كيفية بدء الوحي، وأيضًا فإن قصة هرقل متضَمِّنة كيفية حال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ابتداء الأمر، وأيضًا فإن الآية المكتوبة إلى هرقل والآية التي صَدَّر بها الباب مشتملتان على أن الله تعالى أوحى إلى الأنبياء - عليهم السلام - بإقامة الدين وإعلان كلمة التوحيد، يظهر ذلك بالتأمل، "عمدة القاري" (١/ ١٢٩ - ١٣٠).

(٦) بفتح الراء جمع راكب، "ك" (١/ ١٥٣).

(٧) قوله: (أرسل إليه في ركب) أي: أرسل إلى أبي سفيان حال كونه كائنًا من جملة الركب، وهو أميرهم، ولهذا أرسل إليه، ومعناه أرسل إليه في شأن الركب وطلبهم إليه، "ك" (١/ ٥٣).

(٨) جمع تاجر، "ع" (١/ ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>