(٦) مصغرًا ومكبرًا، وهي أم عطية الماضية، [وفيه التفات، وقد] كان مقتضى الظاهر أن تقول: بعث إلَيّ، بضمير المتكلم لكنها عبرت عن نفسها بالظاهر، "قس"(٣/ ٦٣٩).
(٧) بِيَار، [بالفارسية، أي: ائتِ به].
(٨) قوله: (فقد بلغت مَحِلَّها) بكسر الحاء، أي: موضع الحلول والاستقرار، يعني أنه قد حصل المقصود منها من ثواب التصدق، ثم صارت ملكًا لمن وصلت إليه، فمطابقته من حيث إن للترجمة جزئين، أحدهما: مقدار كم يعطى؟ والآخر: ومن أعطى شاة؟ مطابقته للجزء الأول في إرسال نسيبة إلى عائشة من تلك الشاة التي أرسلها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليها من الصدقة على ما صَرَّح به مسلم، وهو مقدار منها، ومطابقته للجزء الثاني في إرساله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليها من الصدقة بشاة كاملة، "عيني"(٦/ ٤٢٩)، [انظر:"اللامع"(٥/ ٤٩)].