للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باليَاءِ (١). [أطرافه: ٢٣١٨، ٢٧٥٢، ٢٧٥٨، ٢٧٦٩، ٤٥٥٤، ٤٥٥٥، ٥٦١١، أخرجه: م ٩٩٨، س في الكبرى ١١٠٦٦، تحفة: ٢٠٤].

١٤٦٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي زيدُ بنُ أسلَمٍ (٤)، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٥)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَوَعَظَ النَّاسَ وَأَمَرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ تَصَدَّقُوا"، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ". فَقُلْنَ: وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٦)، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ، أَذْهَبَ (٧) لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ".

"بالياءِ" سقط في ذ. "مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ" زاد في نـ: "ابنُ أَبِي كَثِيرٍ". "زَيْدُ بنُ أسلَمٍ" في ذ: "زَيدٌ هُوَ ابنُ أَسلمٍ". "فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ" في نـ: "فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ". "أُرِيتُكُنَّ" كذا في سـ، حـ، وفي نـ: "رَأَيْتُكُنَّ". "فَقُلْنَ" في نـ: "قُلْنَ". "وَبِمَ ذَلِكَ" في هـ: "وَبِمَ ذَاك". "لِلُبِّ الرَّجُلِ" في هـ: "بِلُبِّ الرجلِ".

===

(١) التحتانية، آخر الحروف.

(٢) "ابن أبي مريم" هو سعيد بن محمد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي.

(٣) "محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير الأنصاري.

(٤) "زيد بن أسلم" أبو أسامة العدوي مولى عمر.

(٥) "عياض بن عبد الله" ابن سعد القرشي العامري.

(٦) أي: الزوج، يعني: تسترن إحسان الأزواج.

(٧) قوله: (أذهب) من الإذهاب، واللُّبُّ العقل الخالص من الشوائب،

<<  <  ج: ص:  >  >>