"قَالَ: فَمَسَحَ عَنْهُ" في نـ: "فَمَسَحَ عَنْهُ".
===
= والمستملي: "فَرُئينا" بضم الراء وكسر الهمزة، وللكشميهني: "فأرينا" بتقديم الهمزة المضمومة على الراء المكسورة، كذا في "القسطلاني" (٣/ ٦٦٧). قال العيني (٦/ ٤٨١): وكل ما جاء من هذا اللفظ بمعنى رؤية العين فهو مفتوح الأول، وما كان من الظنّ والحسبان فهو أري وأريت بضم الهمزة، انتهى.
(١) يعني الوحي.
(٢) قوله: (الرحضاء) بضم الراء وفتح المهملة والضاد المعجمة، هو عرق يغسل الجلد لكثرته، وكثيرًا ما يستعمل في عرق الحمى والمرض، "عينى" (٦/ ٤٨١).
(٣) قوله: (وكأنّه حمده) أي: وكأنّ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حمد السائل، وكان الناس ظنّوا أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنكر مسألته، فلمّا رأوه يسأل عنه سؤال راض علموا أنه حمده، "فقال: إنه لا يأتي الخير بالشرّ" أي إن ما قضى الله أن يكون خيرًا يكون خيرًا، وما قضاه أن يكون شرًّا يكون شرًّا، وأن الذي خِفْتُ عليكم تضييعُكم نعمة الله وصرفُكم إياها في غير ما أمر الله به، ولا يتعلق ذلك بنفس النعمة، ولا ينسب إليها، ثم ضرب لذلك مثلًا فقال: "وإن مِمّا ينبت"، "عيني" (٦/ ٤٨١).
(٤) أي: الجدل، "قس" (٣/ ٦٦٨).
(٥) قوله: (يقتل) أي: قتلًا حبطًا، "أو يلم" بضمّ أوله وكسر اللام أي: يقرب من القتل، وسقط في البخاري هنا لفظة "حبطًا" وهو بفتحتين: داء يصيب البعير من كلأ طيب يكثر منه فينتفخ فيهلك أو يقارب الهلاك،