للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا (١)، قَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَأَمَّا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَعَمُّ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَهِيَ عَلَيْهِ (٢) صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا".

تَابَعَهُ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ (٣)، عَنْ أَبِيهِ (٤). وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ (٥)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ: هِيَ عَلَيْهِ (٦) وَمِثْلُهَا مَعَهَا. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: حُدِّثْتُ عَنِ الأَعْرَجِ مِثْلَهُ (٧). [تحفة: ١٣٧٥٢، ١٣٧٨٦، ١٣٨٦٤].

"وَأَعْتُدَهُ" في نـ: "وَأَعْبُدَهُ". "فَعَمُّ رَسُولِ اللهِ" في حـ، هـ: "عَمُّ رَسُولِ اللهِ". "مِثْلَهُ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "بِمِثْلِهِ".

===

(١) قوله: (وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا) والمعنى أنكم تظلمونه بطلبكم منه زكاة ما عنده، فإنه "قد احتبس" أي: وقف قبل الحول، "أدراعه" جمع درع، "وأعتده" جمع عتد بفتحتين، هو ما يعدّه الرجل من السلاح والدواب وآلات الحرب، كذا في "قس" (٣/ ٦٧٦).

(٢) قوله: (فهي عليه) أي: الصدقة المطلوبة منه عليه "صدقة" ثابتة يتصدق بها "ومثلها معها" أي: ويضيف إليها مثلها كرمًا منه، فيكون -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ألزمه بتضعيف صدقته ليكون ذلك أرفع لقدره، "قس" (٣/ ٦٧٧).

(٣) عبد الرحمن، على ثبوت لفظ الصدقة، "قس" (٣/ ٦٧٧).

(٤) عبد الله بن ذكوان، "قس" (٣/ ٦٧٧).

(٥) محمد صاحب المغازي، وصله الدارقطني، "قس" (٣/ ٦٧٨).

(٦) من غير لفظ الصدقة.

(٧) أي: مثل رواية ابن إسحاق، "قس" (٣/ ٦٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>