"سَمِعْتُ النَّبِيَّ" في نـ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ". "عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ" كذا في ك، وفي ذ:"عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ".
===
(١)" عكرمة" أبو عبد الله، مولى ابن عباس، أصله بربري، ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(٢) ابن الخطاب، "قس"(٤/ ٢٧).
(٣) هو جبرئيل، "قس"(٤/ ٢٧).
(٤) أي: واد العقيق، وفيه الترجمة. [في "التوضيح"(١١/ ٨١): لم يذكر حديثًا أنه قال، وإنما قيل له ذلك في المنام، نعم تلفظ به].
(٥) قوله: (صَلِّ في هذا الوادي المبارك) قال الكرماني: ظاهره أن هذه الصلاة صلاة الإحرام، وقيل: كانت صلاة الصبح، والأول أظهر، "ع"(٧/ ٣٩).
(٦) قوله: (عمرة في حجة) برفع "عمرةَ" خبر مبتدأ محذوف أي: قل: هذه عمرة في حجة، وهو رواية الأكثرين، ولأبي ذر:"عمرةً" بالنصب على الحكاية أي: حكاية اللفظ، أي: قل: جعلتها عمرة في حجة، كذا في "القسطلاني"(٤/ ٢٧ - ٢٨)، قال العيني (٧/ ٣٩ - ٤٠): فيه أفضلية القِران، والدلالة على وجوده، وعلى أن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان قارنًا في حجة الوداع، وذلك لأنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُمر أن يقول:"عمرة في حجة" فيكون مأمورًا بأن يجمع بينهما من الميقات، وهذا هو عين القران، فإذا كان مأمورًا به استحال