للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِبَطْنِ الْوَادِي (١)، قِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ (٢). وَقَدْ أَنَاخَ بِنَا سَالِمٌ، يَتَوَخَّى (٣) الْمُنَاخَ (٤) الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللهِ يُنِيخُ (٥)، يَتَحَرَّى (٦) مُعَرَّسَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ أَسْفَلُ (٧) مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِبَطْنِ الْوَادِي، بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الطَّرِيقِ وَسَطٌ مِنْ ذَلِكَ. [أطرافه: ٤٨٣، أخرجه: م ١٣٤٦، س ٢٦٦٠، تحفة: ٧٠٢٥].

"يَتَوَخَّى الْمُنَاخَ" في نـ: "يَتَوَخَّى بِالْمُنَاخِ". "بَيْنَهُمْ" كذا في حـ، هـ، وفي سـ، هـ أَيضًا "بينَهُ". "وَسَطٌ" في ذ: "وَسَطًا".

===

(١) أي: بواد العقيق، "قس" (٤/ ٢٨).

(٢) هو محل الترجمة، "ع" (٧/ ٤٠).

(٣) أي: يقصد.

(٤) بضم الميم: المبرك.

(٥) أي: يبرك بعيره.

(٦) أي: يقصد.

(٧) قوله: (وهو أسفل) يجوز بالرفع، والنصب هو الرواية. قوله: "بينهم" أي: بين المعرِّسين بكسر الراء، وفي بعضها: "بينه" أي: بين المعرِّس بكسر الراء، فإن قلت: ما إعرابه؟ قلت: "أسفل" خبر أول للمبتدإ، و"بينهم وبين الطريق" خبر ثان، و"وسط" خبر ثالث أو بدل، فإن قلت: ما فائدة الثالث وهو معلوم من الثاني؟ قلت: بيان أنه في حاق الوسط (١) لا قرب له إلى أحد الجانبين، فإن قلت: ما وجه تعلُّقه بالترجمة وقد قيل: العقيق بقرب مكة وذو الحليفة بقرب المدينة؟ قلت: لعل الوادي يمتدّ من هنا إلى ثَمَّةَ، أو هما عقيقان، أو المراد بالعقيق ما قاله الجوهري في "صحاحه"، والله أعلم، كذا قاله الكرماني (٨/ ٦٨). [العَقِيقُ: وادٍ بظاهر المدينة، كذا في "الصحاح" (ص: ٧٢٦)].


(١) كذا في الأصل و"قس" (٤/ ٢٩)، وفي "ع" (٧/ ٤١): "حلق الواسط".

<<  <  ج: ص:  >  >>