"يَتَوَخَّى الْمُنَاخَ" في نـ: "يَتَوَخَّى بِالْمُنَاخِ". "بَيْنَهُمْ" كذا في حـ، هـ، وفي سـ، هـ أَيضًا "بينَهُ". "وَسَطٌ" في ذ: "وَسَطًا".
===
(١) أي: بواد العقيق، "قس"(٤/ ٢٨).
(٢) هو محل الترجمة، "ع"(٧/ ٤٠).
(٣) أي: يقصد.
(٤) بضم الميم: المبرك.
(٥) أي: يبرك بعيره.
(٦) أي: يقصد.
(٧) قوله: (وهو أسفل) يجوز بالرفع، والنصب هو الرواية. قوله:"بينهم" أي: بين المعرِّسين بكسر الراء، وفي بعضها:"بينه" أي: بين المعرِّس بكسر الراء، فإن قلت: ما إعرابه؟ قلت:"أسفل" خبر أول للمبتدإ، و"بينهم وبين الطريق" خبر ثان، و"وسط" خبر ثالث أو بدل، فإن قلت: ما فائدة الثالث وهو معلوم من الثاني؟ قلت: بيان أنه في حاق الوسط (١) لا قرب له إلى أحد الجانبين، فإن قلت: ما وجه تعلُّقه بالترجمة وقد قيل: العقيق بقرب مكة وذو الحليفة بقرب المدينة؟ قلت: لعل الوادي يمتدّ من هنا إلى ثَمَّةَ، أو هما عقيقان، أو المراد بالعقيق ما قاله الجوهري في "صحاحه"، والله أعلم، كذا قاله الكرماني (٨/ ٦٨). [العَقِيقُ: وادٍ بظاهر المدينة، كذا في "الصحاح"(ص: ٧٢٦)].
(١) كذا في الأصل و"قس" (٤/ ٢٩)، وفي "ع" (٧/ ٤١): "حلق الواسط".